أدوية / الأدوية والحمل -->

أدوية / الأدوية والحمل

أدوية / الأدوية والحمل

 
 

 الأدوية والحمل 

يجب أن تبتعد الأم الحامل عن تناول الأدوية خاصةً في الأشهر الأولى لما في ذلك من خطورة على على الجنين مثل التشوهات الخلقية والإجهاض ووفاة الجنين مثل التتراسكلينات يمكن أن تسبب { شفة أرنب } .  

الأدوية المؤثرة على التغذية :

أولاً : كبريتات الحديدوز 

تعتبر أكثر أملاح الحديد اشتخداماً لمعالجة فقر الدم الناتج عن عوز الحديد له تأثير مخرش على مخاطية جهاز الهضم لذا فقد تؤدي الجرعات الكبيرة منه إلى التنخر والانتقاب .

جرعته 200 - 300 ملغ ثلاث مرات يومياً ويمكن اعطائه عضلياً .

ثانياً : غلوكونات الحديدوز   

تشبه سابقتها في مفعولها إلا أن أعراضها الجانبية أقل إذاً ليس لها تأثير قابض ومخرش للمخاطية الهضمية .

جرعته 400 - 600 ملغ ثلاث مرات يومياً كما يوجد في حبابات .

ثالثاً : دكسترات الحديد 

يعطى على شكل حقن عضلية وفي حالات خاصة يمكن أن يعطى وريدياً ، سلبياتها :

1 - يمكن أن تحدث صدمة تحسسية .

2 - ألم في مكان الرزق العضلي .

3 - تغير لون الجلد مكان الحقن .

4 - إذا أعطيت وريدياً تسبب التهاب الوريد وهبوط ضغط الدم .

ملاحظات هامة عند استخدام مركبات الحديد :

1 - الوسط الحامضي يزيد امتصاص الحديد لذلك يمكن اعطاء فيتامين C مع مركبات الحديد الفموية مايؤدي إلى زيادة في امتصاص الحديد .

2 - يجب الاستمرار في العلاج بعد تحسن مستوى الهيموغلوبين لمدة قد تصل إلى 6 أشهر لتعويض مخزن الحديد في الجسم .

3 - الانتباه إلى كونها مخرشة للمعدة والأمعاء ويمكن أن تسبب مغص لذلك يجب أن تعطى بعد الطعام مباشرة وبجرعة صغيرة وتزداد تدريجياً .

4 - تتنافر مركبات الحديد مع التتراسكلين وتشكل معه معقدات وتقلل من امتصاصه لذلك يجب اعطاء أحدهما قبل الآخر بساعتين .

رابعاً : حمض الفوليك 

ضروري لإنتاج كريات الدم الحمراء ولا تستطيع الخلايا الحية الإنقسام بغيابه :

- نقصه في الإنسان يؤدي بالإصابة بفقر الدم .

- تركب جراثيم الأمعاء جزء من حاجة الجسم ولذا يصعب نقصه عند الإنسان .

- يعطى فمويا بجرعة ( 5 - 20 ) ملغ يومياً ويمكن أن يعطى زرقاً عضلياً .

- جيد الاحتمال إلا أنه في حالات قليلة يمكن أن يسبب الحساسية .

المصادر الغذائية الغنية به :

1 - حيوانية : الكبد ، الكلى ، اللحم .

2 - نباتية : خضروات ورقية خضراء مثل السبانغ .

خامساً : فيتامين 12 

ضروري للنمو والتكاثر الخلوي وتكوين الدم .

تركب الجراثيم العوية جزءاً من حاجة الجسم التي تبلغ (2) ميكروغرام من ب 12 يومياً ونقصه يؤدي إلى فقر الدم الخبيث يتمايز بـ :

1 - قصور في إنتاج الكريات الحمراء .

2 - تكون الكريات الحمراء الكبيرة وغير منتظمة .

3 - يحدث التهاب لسان مؤلم .

مصادر ب 12 : الكبد ، الكلى ، لحم العضل والبيض والجبن .

سادساً : مركبات الكالسيوم 

الكالسيوم :هو إحدى العناصر الجوهرية في الأنسجة والبلازما .

يحتوي الجسم على كمية من الكالسيوم مترسب في العظام على شكل فوسفات الكالسيوم وجزء منها موجود في المصل وسوائل الجسم خارج الخلايا .

هناك توزن ديناميكي بين كالسيوم الدم والكالسيوم في الهيكل العظمي يجري تنظيمه تحت تأثير هرمون جارات الدرق والفيتامين D حيث تؤدي زيادة هاتين المادتين إلى انحلال الكالسيوم من العظام وارتفاع نسبته في الدم وسوائل الجسم المختلفة .

نقص الكالسيوم ضروري لسلامة وظيفة الجهازين العضلي والعصبي ولقيام القلب بوظيفته كما أنه يعمل كعامل مساعد مؤثر في تخثر الدم .

معالجة حالات نقص الكالسيوم التي تحدث في بعض الأمراض مثل هشاشة العظام و تكزز الوليدز .

يعطى الكالسيوم :

حقناً وريدي بطيء أو عضلي في الحالات الاسعافية .

فموياً ويمكن أن يسبب امساك .

الجرعات الكبيرة :

تسبب : 1 - ارتفاع سبة الكالسيوم في الكلى ما يؤدي إلى تلفها وقد يؤدي لإلى استرخاء قلب شديد .

ملاحظة : الرزق العضلي السريع يؤدي للإحساس بالوخز + إحساس بالضيق ويمكن أن يؤدي لتوقف القلب .

قصور الكلية استرخاء قلب شديد .

الإعطاء 

أولاً : غوكونات الكالسيوم ليس له طعم لاذع كما أنه غير مخرش للمعدة .

يعطى 

1 - بالفم على شكل محلول أو أقراص فوار بمعدل 1-5 غ .

2 - بالرزق الوريدي البطيء 1-2 غ يومياً على شكل محلول مائي بنسبة 10% .

3 - بالرزق العضلي لأنه أقل إحداثاً للألم أو تنخر الأنسجة مكان الحقن .

ثانيا لاكتات الكالسيوم 

- أكثر ذوباناً من غلوكونات الكالسيوم .

- تعطى بالفم بجرعة مقدارها 1-5 غ تكرر حسب حاجة المريض .

سابعاً : الفيتامينات 

- فيتامين A : هو من الفيتامينات الذوابة بالدسم .

1 - تحسين الرؤية في الظلام .

2 - المحافظة على الأغشية المخاطية ونعومة الجلد .

3 - تقويم الحيوانات المنوية والحمل والوقاية من العقم .

4 - يسرع نمو العظام والأسنان .

نقصه يؤدي إلى :

1 - مرض ( العش الليلي ) .

2 - تشقق الجلد وجفافه وتقرح القرنية .

3 - تكون الأسنان بصورة غير محمية .

4 - نقص القدرة على الإخصاب .

5 - عدم شفاء الجروح بشكل سريع .

الجرعة 5000 وحدة دولياً وإذا أخذ بكميات كبيرة أو لفترات زمنية طويلة يكون له تأثيرات سامة .

مصادر الطبيعة :

يتواجد بالجوز وزيت كبد الحوت والزبدة ومشتقات الحليب وصفار البيض والمشمش .

- فيتامين B1 : يعتبر من الفيتامينات الذوابة بالماء .

وظائفه وأهميته :

1 - مهم لإستقلاب السكريات .

2 - يساعد على نمو الجهاز العصبي والجهاز القلبي الوعائي .

نقصه يؤدي إلى : 

1 - إلتهابات تصيب اللسان وحول الفم .

2 - إلتهاب حول الملتحمة والخوف من الضوء .

مصادره : يتواجد هذا الفيتامين بكثرة في اللحوم والحبوب الكاملة والحليب والبيض .

ثامناً : فيتامين PYRIDOXIN 

يشارك في استقلاب الحموض الأمينية .

نقصه يؤدي إلى إلتهاب الأعصاب المحيطية أما عوزه عند الأطفال فيؤثر على الجملة العصبية المركزية .

يستعمل لعلاج الغثيان وإقياء الحمل .

مصادره الحبوب اللحوم والدجاج والسمك والفستق .

تاسعاً : فيتامين C ( حمض الاسكوربيل ) 

فيتامين ذواب بالماء .

مصادره : الحمضيات والخضار الطازجة .

أهميته :

1 - يدخل في تركيبة الأنسجة الضامة والكولاجين .

2 - عامل مساعد في إلتئام الجروح .

3 - يستخدم في علاج الأسقربوط .

4 - ضروري لنمو الغضاريف والعظام .

5 - علاج مساعد للرشح والانفلونزا .

نقصه يؤدي إلى :

الإصابة بداء الأسقربوط = فقر الدم + آلام المفاصل + نزف الأغشية المخاطية للفم والقناة الهضمية والأوعية الشعرية + تلين بالعظام + تأخر في إلتئام الجروح .

فيتامين D كالسيفور 

 مصادره : زيت كبد الحوت .

أهميته : 

1 - يعمل على تكوين البروتين اللازم لإمتصاص الكالسيوم من الأمعاء .

2 - الإمتصاص المعدي والكلوي للفوسفات .

نقصه يؤدي إلى :

1 - الكساح عند الأطفال .

2 - تلين العظام وسقوط الأسنان عند الكبار .

عاشراً : فيتامين E ( توكوفيرول ) 

من الفيتامينات الذوابة في الدسم .

مصادره : الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون .

أهميته :

1 - يدخل في عملية الإستقلاب .

2 - هو يعتبر عامل مضاد لأكسدت الخلايا .

3 - تقوية الحيوانات المنوية والعضلات .

4 - تثبيت الحمل ومنع الإجهاض المتكرر .

نقصه يؤدي إلى : ضعف العضلات - العقم - اضطرابات استقلابية .

الحادي عشر : فيتامين K 

من الفيتامينات الذوابة بالدسم .

مصادره : يصنع في الكبد وهو موجود في الخضروات الطازجة والبيض واللحوم .

أهميته : يلعب دوراً في عملية التخثر .

نقصه : يؤدي إلى النزف وإطالة فترة التخثر .

استخدامه :

1 - يفيد فيمعالجة نقص البروثرومبين الناجمة عن المعالجة الطويلة بالمضادات الحيوية ومضادات التخثر .

2 - يستخدم لعلاج النزف عند حديثي الولادة وبعض حالات فقر الدم .

انتهى المقال نتمنى الفائدة للجميع .


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أهم المعلومات الطبية

2016