مرض بورغر وطريقة علاجه -->

مرض بورغر وطريقة علاجه

 مرض بورغر 

مرض بورغر وطريقة علاجه


مرض بورغر هو مرض غالباً ما يصيب المدخنين ، فهل يوجد علاج لهذا المرض ؟ 
كيف من الممكن علاج مرض بورغر؟ 

يعرف مرض بورغر(Buerger's disease) طبياً بإسم آخر وهو الالتهاب الوعائي الخثاري المسد (Thromboangitis oblitterans)، وسوف نتعرف فيما يأتي على علاج مرض بورغر وأبرز المعلومات التي قد تحتاج لمعرفتها حول هذا المرض .

المحتوى :
1- ما هو مرض بورغر .
2 - علاج مرض بورغر .
3 - مضاعفات مرض بورغر .

ما هو مرض بوغر 

مرض بورغر هو مرض التهابي نادر عادة ما يصيب الشرايين المتوسطة أو الصغيرة الموجودة في الأطراف السفلية أو العلوية .

عند الإصابة بمرض بورغر تبدأ الخثرات الدموية بالتكون في الشرايين ، ومع الوقت قد تؤدي هذه الخثرات لإنسداد بعض شرايين أطراف الجسم بشكل تام ، وهذه الإنسدادات قد تقلل من قدرة أنسجة الأطراف على الحصول على الأوكسجين والدم الذي تحتاجه ، مما قد يحفز بدء تلف الأنسجة في الأطراف . 

نتيجة لطريقة تطور المرض في الجسم ، قد تنشأ العديد من المضاعفات الصحية ، مثل : ظهور تقرحات مؤلمة على الجلد ، العرج (Claudication) ، شحوب الأصابع في الجو البارد .

يعد مرض بورغر أكثر شيوعاً بين المدخنين ، وعادة ما يصيب الرجال الذين لم يتجاوزوا الـ 40 عاماً ،ولكن من الوارد أن يصيب هذا المرض النساء كذلك ؛ نظراً لإرتباط مرض بورغر بالتدخين ، يعد الإقلاع عن التدخين إحدى أهم برنامج علاج مرض بورغر .

* هل علاج مرض بورغر موجود ؟؟

لا يوجد علاج معروف ونهائي لمرض بورجر، ولكن قد يساعد اتباع بعض الأساليب العلاجية على السيطرة على المرض .

تختلف الأساليب العلاجية المتبعة من حالة لأخرى تبعاً لعوامل عديدة ، مثل : العمر والأعراض الظاهرة ،ومدة تفاقم المرض ، وحالة المريض الصحية .

تهدف الطرق العلاجية المتبعة في حالة مرض بورغر للتخفيف عن المريض وتقليل حدة الأعراض الظاهرة لديه ، وذلك من خلال محاولة استعادة التدفق الدموي الطبيعي إلى الأطراف لاحتواء تلف الأنسجة الحاصل ومنع تفاقمه .

طرق علاج مرض بورغر 

هذه هي الأساليب العلاجية التي قد يوصي بها الطبيب :

1 - الإقلاع عن التدخين 

يعد الإقلاع عن التدخين بشكل فوري وتام أبرز الحلول العلاجية المتوفرة لمرض بورغر، فالإقلاع عن التدخين هو الخطوة الرئيسية في البرنامج العلاجي التي قد تساعد على حماية المريض من الوصول لحالة صحية قد تستدعي استئصال الأنسجة المتضررة أو بتر جزء من الأطراف .

2 - استخدام الأدوية 

أحياناً قد يتم استخدام أنواع معينة من الأدوية ضمن برنامج علاج مرض بورغر، مثل :
  • دواء إيلوبروست (Iloprost) : قد يساعد هذا الدواء على خفض فرص الحاجة لبتر أطراف مريض بورغر الذي لا يزال يعاني من انسداد الشرايين على الرغم من توقفه عن التدخين .
  • بنتوكسيفلين (Pentoxiflylline) ، وحاصرات الكالسيوم (Calcium channel blokers) : قد يتم اللجوء إليها لمحاولة فتح الشرايين ، ولكن درجة فاعليتها قليلة .
3 - الجراحة 

من ضمن الأساليب المتبعة من أجل علاج مرض بورغر في بعض الحالات إخضاع المريض للجراحة ، وهذه الجراحة قد تختلف طبيعتها والغرض منها من حالة لأخرى ، كما يأتي :
  • جراحة لمحاولة استعادة التدفق الدموي الطبيعي إلى الأنسجة التي بدأ مرض بورغر يلحق الضرر بها .
  • جراحة قطع الودي (Smpathectomy) وهي جراحة تهدف لقطع بعض الأعصاب الموجودة في محيط الأنسجة المتضررة لمحاولة تخفيف حدة الألم الذي قد يشعر به المريض ولمنع الأوعية الدموية من التقلص والإنقباض .
  • جراحة لعلاج الأطراف المتضررة : ولكن يجب التنويه إلى أن بعض الإجراءات الجراحية التي قد يتم اللجوء إليها أحياناً لعلاج مرض بورغر ، مثل جراحة قطع الودي ، تعد من طرق علاج مرض بورغر غير الشائعة ، لا سيّما وأن تأثيرها قد يكون مؤقتاً .
4 - تجنب استخدام أنواع معينة من الأدوية 

خلال فترة علاج مرض بورغر، قد ينصح المريض بتجنب مجموعة من الأدوية ، مثل :
  • الأدوية التي تحفز إنقباض الأوعية الدموية في الجسم ، مثل التركيبات الدوائية الآتية والتي غالباً ما تكون جزءاً من محتويات بعض أدوية الزكام وأدوية احتقان الجيوب : الإيفيدرين (Ephedrine) ، الفينيليفرين (Phenylephrine) .
  • الأدوية والعلاات التي قد ترفع من فرص تكون الخثرات الدموية ، مثل : أدوية من الحمل الفموي المحتوية على الإستروجين ، والعلاج بالهرمونات البديلة .
5 - طرق أخرى 
كما من الممكن لإتباع هذه التوصيات أن تساعد على دعم عملية علاج مرض بورغر وتحسين حالة المريض:
  • تدفئة الجسم وتجنب التواجد في أجواء باردة قدر الإمكان ، فالأجواء الباردة قد تحفز تضيق الشرايين الدموية مما قد يلحق المزيد من الضرر بمرض بورغر .
  • حماية الأطراف قدر الإمكان من التعرض لأية إصابات أو جروح أو حروق ، وعلاج أي ثفن (Callus) أو مسمار جلد أو أي جرح قد يصيب الأطراف بسرعة ، وارتداء أحذية مريحة قدر الإمكان .
  • ممارسة التمارين الرياضية إذا ما أوصي الطبيب بذلك .
  • الحفاظ على نظافة ورطوبة الأطراف لمنع تشقق الجلد في الأطراف ، ولحمايته من التعرض للجفاف .

مضاعفات مرض بورغر 

إذا لم يحصل الشخص المصاب على علاج مرض بورغر المناسب لحالته ، فإنه قد يكون عرضة للمضاعفات الصحية الآتية :
  • التقرحات .
  • الغنغرينة (Gangrene) وهي حالة تلف وموت الأنسجة .
  • تفاقم الحالة الصحية بطريقة تستدعي بتر الأطراف .
  • تغييرات ملحوظة في طريقة المشي أوالحركة بسبب شعور المريض بالألم .

إنتهى المقال نتمنى الفائدة للجميع .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أهم المعلومات الطبية

2016